60 أستاذا ناجحا بمسابقة 2012 احتجوا بالعاصمة
اعتصم، صبيحة أمس، حوالي 60 أستاذا ناجحا في مسابقة التوظيف التي أشرفت عليها مديرية التربية الجزائر-غرب سنة 2012، أمام مقرالمديرية العامة للوظيف العمومي بالعاصمة لمعرفة سبب إلغاء مسابقتهم وتوقيفهم عن عملهم.
وشهدت الوقفة الاحتجاجية خلال الساعات الأولى من يوم أمس حضورا مكثفا لقوات الأمن التي حاصرت المحتجين وعملت على تفريقهم، وفيماانتدب أربعة ممثلين عن الأساتذة المحتجين لمقابلة أحد المسؤولين بالمديرية العامة للوظيف العمومي.
وأعرب المحتجون أمام المبنى عن تذمرهم واستياءهم الشديدين حاملين لافتات كتبت عليها عبارات "لن نسكت، لن نخضع مناصبنا، ستسترجع"و"لا للإقصاء العشوائي" أو "عذرا تلاميذي إدارتي حرمتني من تدريسكم" و"كفانا تلاعبا كفانا سخرية".
وأكد ممثلو الأساتذة أن لقاءهم مع مدير الرقابة والتطبيق بمديرية الوظيف العمومي مرابطي عبد الحليم، أمس، لم يأت بالجديد بحكم أن هذا الأخيرأثبث لهم أن قرار "التحفظ" الذي اتخذته مديرية الوظيف العمومي تجاه 104 أستاذا ناجحا في هذه المسابقة لن تتراجع عنه كونها راسلت مديريةالتربية للجزائر-غرب شهرين بعد إعلان عن قائمة الناجحين في المسابقة.
وندد المحتجون من تنصل مديرية الوظيف العمومي ومديرية التربية للجزائر-غرب من المسؤولية، وقال أحد المحتجين " استغلونا مدة سنة كاملةليتلاعبوا بنا اليوم" فيما قال آخر "هناك من لم يعلم بإلغاء مسابقتنا وهو يدّرس في مؤسسة تربوية دون علمه بقرار الطرد". كما استنكروا موقفمديرية التربية من القضية حيث دعتهم هذه الأخيرة للتوقيع على قرار الاستخلاف والمتمثل في عقد عمل لمدة سنة وذلك قصد تغطية العجز فيالمؤسسات التربوية للجزائر-غرب، وقال أحد المحتجين في هذا السياق: "إذا مديرية التربية تقول إن الوظيف العمومي قرر توقيفنا بمبرر التحفظعن ملفاتنا الذي وصفوها بالمشبوهة فإذا نحن لا نصلح للتعليم لماذا يطلبون منا إجراء الاستخلاف".
وشدد المحتجون الذين قابلتهم "الحرية"، أمس، أمام مبنى مديرية الوظيفة العمومية بالعاصمة عن تمسكهم بمناصبهم، التي التحقوا بها العامالماضي، بعد نجاحهم النهائي في مسابقة التوظيف الخاصة بأساتذة الأطوار الثلاثة والتكوين لمدة سنة كاملة، خاصة وأنهم تحصلوا على قراراتالتعيين المؤشر عليها، وأن مؤسساتهم دعتهم لسحب نهاية اليوم قرار الطرد والاستخلاف.
0 التعليقات:
إرسال تعليق