مئات المؤسسات التربوية دون مُديرين خلال السنة القادمة
الناجحون لا يُعيَّنون في مناصبهم إلا بعد سنة من التكوين
يُنتظر أن يخضع الناجحون في مسابقة المديرين والمفتشين لتكوين لا تقل مدته عن سنة، على أن يتم تعيينهم بصفة رسمية بعد نهاية التربص، وهذا بالرغم من تواجد مؤسسات تربوية دون مديرين، حيث بقيت تُسير بالنيابة سنوات، ولن يلتحق مئات المديرين بمناصبهم قبل الموسم الدراسي 2017-2018.
تدخلت وزيرة التربية نورية بن غبريت لإنهاء أزمة “النقص الذي يشهده القطاع” في منصب مديري المؤسسات التربوية في الأطوار الدراسية الثلاثة (ابتدائي، متوسط، وثانوي) حيث ينتظر أن يتم توظيف 4230 مدير ابتدائية و596 متوسطة و511 ثانوية، بالإضافة إلى آلاف المناصب الأخرى الخاصة بالمفتشين التربويين ومساعدي المديرين.
غير أن الوزارة الوصية قررت إخضاع الناجحين في المسابقة التي يُفترض أن تسد الفراغ الموجود على مستوى المؤسسات التربوية إلى تربص لا يقل عن سنة، ولا يتحصلون على قرارات التعيين في ذات المناصب إلا بعد انقضاء مدة التكوين.
وكما أوضحت الاتحادية الوطنية لعمال التربية بأن مشكلة وجود مؤسسات تربوية دون مديرين يعود إلى سنوات، وهذا بسبب النقص في التوظيف، غير أن المسابقة التي فتحتها وزارة التربية من شأنها أن تحل المشكل بصفة كبيرة، لكنها تطرح عدة اختلالات أخرى، على غرار كيفية تعويض الأساتذة الذين ستتم ترقيتهم إلى مدير ومفتش، خاصة أن مسابقة توظيف الأساتذة تخص المناصب الشاغرة للسنة المالية 2014. كما أوضح مصدرنا بأن هذه المسابقة لن تسد الفراغ، باعتبار أن التكوين لن يسمح بالتحاق الناجحين بمناصبهم بشكل رسمي إلا بعد الخضوع لتربص مدته سنة، خاصة أن الوزيرة المسؤولة على القطاع شددت على ضرورة خضوع جميع الناجحين إلى تكوين إلزامي.
الناجحون لا يُعيَّنون في مناصبهم إلا بعد سنة من التكوين
يُنتظر أن يخضع الناجحون في مسابقة المديرين والمفتشين لتكوين لا تقل مدته عن سنة، على أن يتم تعيينهم بصفة رسمية بعد نهاية التربص، وهذا بالرغم من تواجد مؤسسات تربوية دون مديرين، حيث بقيت تُسير بالنيابة سنوات، ولن يلتحق مئات المديرين بمناصبهم قبل الموسم الدراسي 2017-2018.
تدخلت وزيرة التربية نورية بن غبريت لإنهاء أزمة “النقص الذي يشهده القطاع” في منصب مديري المؤسسات التربوية في الأطوار الدراسية الثلاثة (ابتدائي، متوسط، وثانوي) حيث ينتظر أن يتم توظيف 4230 مدير ابتدائية و596 متوسطة و511 ثانوية، بالإضافة إلى آلاف المناصب الأخرى الخاصة بالمفتشين التربويين ومساعدي المديرين.
غير أن الوزارة الوصية قررت إخضاع الناجحين في المسابقة التي يُفترض أن تسد الفراغ الموجود على مستوى المؤسسات التربوية إلى تربص لا يقل عن سنة، ولا يتحصلون على قرارات التعيين في ذات المناصب إلا بعد انقضاء مدة التكوين.
وكما أوضحت الاتحادية الوطنية لعمال التربية بأن مشكلة وجود مؤسسات تربوية دون مديرين يعود إلى سنوات، وهذا بسبب النقص في التوظيف، غير أن المسابقة التي فتحتها وزارة التربية من شأنها أن تحل المشكل بصفة كبيرة، لكنها تطرح عدة اختلالات أخرى، على غرار كيفية تعويض الأساتذة الذين ستتم ترقيتهم إلى مدير ومفتش، خاصة أن مسابقة توظيف الأساتذة تخص المناصب الشاغرة للسنة المالية 2014. كما أوضح مصدرنا بأن هذه المسابقة لن تسد الفراغ، باعتبار أن التكوين لن يسمح بالتحاق الناجحين بمناصبهم بشكل رسمي إلا بعد الخضوع لتربص مدته سنة، خاصة أن الوزيرة المسؤولة على القطاع شددت على ضرورة خضوع جميع الناجحين إلى تكوين إلزامي.
وينتظر أن تنتهي فترة إيداع ملفات المترشحين للامتحان المهني الخميس المقبل، على أن تجرى المسابقة في 22 من نفس الشهر، قبل أن ينطلق تكوين المعنيين لمختف المناصب المفتوحة بداية من السنة الدراسية المقبلة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق