سنة سجن لأستاذة بثانوية على ملاح بورقلة
غش و إنتحال شخصية و تزوير
حكم صباح يوم الاثنين 2015/07/06 على الساعة الحادي عشر صباحا على أستاذة بثانوية علي ملاح بولاية ورقلة بالسجن مدة سنة حيث كانت حاضرة مع زوجها أثناء سماع الحكم أغميا عليها مباشرة في وسط القاعة .
حيث يدور محتوى القضية عند اجتياز امتحانات شهادة البكالوريا في مادة الفرنسية تنكرت الأستاذة بلباس جلباب حتى لا يتعرف عليها الحراس والأساتذة و وضعت بطاقة مراقب مزورة حتى تستطيع التجول والدخول أينما شئت حيث دخلت المؤسسة التي يمتحن فيها ابنها و دخلت قسم الذي فيه أبنها وبقى تترقب الأجواء حتى وجدت الفرصة عندما بقت في القسم وحدها أخذت ورقة أحد الطالبات النجيبات وغيرت الاسم والرقم باسم أبنها وعند خروجها الكل لاحظ فيها تصرفات غير عادية وبعد التحقيق معها كشفت أنها أستاذة بثانوية على ملاح بورقلة و زوجة رجل سامي بالدولة .
وفي الأخير هذه عينة من الآلاف العينات التي تدل على أن الفساد متفشي في وسط المنظومة التربوية قبل ما ينتقل إلى التلاميذ ويبقى حال المنظومة التربوية مثل الضلع إن أردت تقمه كسرته وأن تركته بقى أعوج كيف تلوم التلميذ ولا تراقب الإدارة المتعفنة بالفساد و الغش والحيل و التجاوزات بدون حسيب ولا رقيب وبعدها يسأل ما سبب فشل أبنائنا في الدراسة رغم أن الحال أحسن بكثير من السنين الماضية من الوسائل المتوفرة من كتب وانترنت ودروس دعم نحن في مرحلة خطيرة جدا في التعفن الإداري ولابد بأن يدق ناقوس الخطر و يحاسب الكبير قبل الصغير وحماية الأجيال القادمة أنها أمانة في أعناقنا كفانا تضحية بمستقبل أطفالنا أنظروا حولنا وقارن بيننا وبين الدول الأخرى السبب في هذا نتحمله كلنا كل مس سمع وسكت كل من شاف وسكت كل من ساهم وسكت كل من خاف وسكت ......
قوله تعالى إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
أيتها المنظومة التربوية قبل محاسبة التلميذ حاسبوا أنفسكم
منقول
صفحة ورقلة اليوم
غش و إنتحال شخصية و تزوير
حكم صباح يوم الاثنين 2015/07/06 على الساعة الحادي عشر صباحا على أستاذة بثانوية علي ملاح بولاية ورقلة بالسجن مدة سنة حيث كانت حاضرة مع زوجها أثناء سماع الحكم أغميا عليها مباشرة في وسط القاعة .
حيث يدور محتوى القضية عند اجتياز امتحانات شهادة البكالوريا في مادة الفرنسية تنكرت الأستاذة بلباس جلباب حتى لا يتعرف عليها الحراس والأساتذة و وضعت بطاقة مراقب مزورة حتى تستطيع التجول والدخول أينما شئت حيث دخلت المؤسسة التي يمتحن فيها ابنها و دخلت قسم الذي فيه أبنها وبقى تترقب الأجواء حتى وجدت الفرصة عندما بقت في القسم وحدها أخذت ورقة أحد الطالبات النجيبات وغيرت الاسم والرقم باسم أبنها وعند خروجها الكل لاحظ فيها تصرفات غير عادية وبعد التحقيق معها كشفت أنها أستاذة بثانوية على ملاح بورقلة و زوجة رجل سامي بالدولة .
وفي الأخير هذه عينة من الآلاف العينات التي تدل على أن الفساد متفشي في وسط المنظومة التربوية قبل ما ينتقل إلى التلاميذ ويبقى حال المنظومة التربوية مثل الضلع إن أردت تقمه كسرته وأن تركته بقى أعوج كيف تلوم التلميذ ولا تراقب الإدارة المتعفنة بالفساد و الغش والحيل و التجاوزات بدون حسيب ولا رقيب وبعدها يسأل ما سبب فشل أبنائنا في الدراسة رغم أن الحال أحسن بكثير من السنين الماضية من الوسائل المتوفرة من كتب وانترنت ودروس دعم نحن في مرحلة خطيرة جدا في التعفن الإداري ولابد بأن يدق ناقوس الخطر و يحاسب الكبير قبل الصغير وحماية الأجيال القادمة أنها أمانة في أعناقنا كفانا تضحية بمستقبل أطفالنا أنظروا حولنا وقارن بيننا وبين الدول الأخرى السبب في هذا نتحمله كلنا كل مس سمع وسكت كل من شاف وسكت كل من ساهم وسكت كل من خاف وسكت ......
قوله تعالى إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
أيتها المنظومة التربوية قبل محاسبة التلميذ حاسبوا أنفسكم
منقول
صفحة ورقلة اليوم
0 التعليقات:
إرسال تعليق